هند الصنعاني تكتب..قصة هنا مربط الفرس
كثير من امثال العرب صارت تردد في المواقف المعاصرة دون ان نعلم اصلها او كيف قيلت وكثيرًا ما نردد مقولة "هنا مربط الفرس"، خاصةً حينما نود التأكيد على أمرٍ ما أو كلمة ما أثناء حديثنا مع الآخرين ، فهنا مربط الفرس تعني هنا المقصد هنا نقطة الضوء التي نود التركيز عليها في الحوار ، ومربط اسم مكان من ربط أي حينما نقول مربط الفرس ، فنحن نقصد بذلك موضع ربط الفرس أو الخيل ، ولإطلاق هذه الكلمة قصص وروايات عديدة ولعل أشهرها ما حدث في قبيلة الأساعدة .
قصة المثل..
يُحكى أن أحد شيوخ قبيلة شمر نزل في استضافة شيخ من شيوخ الأساعدة ، وكان من عوائد العرب أن يحضر الضيف لشرب القهوة مع مضيفه في الصباح ، وفي صباح أحد الأيام لم يأت الضيف كعادته كل يوم ، فقلق الشيخ المضيف وأرسل إليه يستفسر عن سر غيابه ، فعلم أن فرسة الضيف قد سرقت في الليل وهو ما منعه من الحضور .
ولما عاتبه شيخ الأساعده على عدم إخباره بالواقعة في حينها ، قال الضيف" لم أظن أن لديكم فرسًا يستطيع اللحاق بالشهيلة ، والشهيلة هي اسم فرسته المسروقة ، فأمر الشيخ ابنه أن يركب في الحال فرسه العبية الصغيرة ويذهب للحاق بالشهيلة ، كي يقتفي أثرها ويعود بها للضيف .
ركب الفتى في الضحى وعند العصر عاد على فرسه أم التوادي دون أن تكون معه الشهيلة ، فقال الضيف لشيخ القبيلة الذي يستضيفه في حزن : ألم أقل لك أن الشهيلة لا تُلحق ولما اقترب الفتى منهم بفرسه ، سأله والده عن الشهيلة المسروقة ولما لم يلحق بها ؟
فقال الفتى لأبيه" والله لقد تعبت من الجري فربطتها في مكان قريب معها رأس السارق معلق هناك ، فأدركوها بالماء لأنها عطشى ، فذهبوا إليها بالفعل ومعهم الماء ، ووجدوا صدق ما قاله الفتى من أمرها ، ومن وقتها صار هذا الموضع الذي ربطها فيه ابن الشيخ ، يعرف بمربط الفرس عند قبائل العرب ..المثل تردده اجيال العرب في المواقف التي تحتاج حسما ويقينا على أن الأمر لا يحتاج جدلا او نقاشا فيقال هنا مربط الفرس
وايضا .. كل يوم حكاية ترويها هند الصنعاني
قصة المثل..
يُحكى أن أحد شيوخ قبيلة شمر نزل في استضافة شيخ من شيوخ الأساعدة ، وكان من عوائد العرب أن يحضر الضيف لشرب القهوة مع مضيفه في الصباح ، وفي صباح أحد الأيام لم يأت الضيف كعادته كل يوم ، فقلق الشيخ المضيف وأرسل إليه يستفسر عن سر غيابه ، فعلم أن فرسة الضيف قد سرقت في الليل وهو ما منعه من الحضور .
ولما عاتبه شيخ الأساعده على عدم إخباره بالواقعة في حينها ، قال الضيف" لم أظن أن لديكم فرسًا يستطيع اللحاق بالشهيلة ، والشهيلة هي اسم فرسته المسروقة ، فأمر الشيخ ابنه أن يركب في الحال فرسه العبية الصغيرة ويذهب للحاق بالشهيلة ، كي يقتفي أثرها ويعود بها للضيف .
ركب الفتى في الضحى وعند العصر عاد على فرسه أم التوادي دون أن تكون معه الشهيلة ، فقال الضيف لشيخ القبيلة الذي يستضيفه في حزن : ألم أقل لك أن الشهيلة لا تُلحق ولما اقترب الفتى منهم بفرسه ، سأله والده عن الشهيلة المسروقة ولما لم يلحق بها ؟
فقال الفتى لأبيه" والله لقد تعبت من الجري فربطتها في مكان قريب معها رأس السارق معلق هناك ، فأدركوها بالماء لأنها عطشى ، فذهبوا إليها بالفعل ومعهم الماء ، ووجدوا صدق ما قاله الفتى من أمرها ، ومن وقتها صار هذا الموضع الذي ربطها فيه ابن الشيخ ، يعرف بمربط الفرس عند قبائل العرب ..المثل تردده اجيال العرب في المواقف التي تحتاج حسما ويقينا على أن الأمر لا يحتاج جدلا او نقاشا فيقال هنا مربط الفرس
وايضا .. كل يوم حكاية ترويها هند الصنعاني
