أكتوبر.. شهر التوعية بسرطان الثدي: سباق مع الزمن للكشف المبكر
يطل شهر أكتوبر من كل عام ليذكرنا بأهمية التوعية بسرطان الثدي، حيث يركز الخبراء على أهمية الكشف المكبر، كونه يُعدّ العامل الأهم في زيادة فرص الشفاء.
وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن تشخيص سرطان الثدي في المراحل المبكرة والموضعية يعزز احتمالات النجاح العلاجي بنسبة كبيرة.
ويتحقق ذلك من خلال الفحص الشهري الذاتي للثدي، والفحوصات الدورية السريرية، وتصوير الثدي بالأشعة السينية، ما يجعل هذه الخطوات أساسية للحد من أخطار المرض.
الكشف المبكر: خطوة حاسمة لإنقاذ الأرواح
يعتمد الكشف المبكر على الجمع بين تصوير الثدي بالأشعة السينية والانتباه لأي تغييرات مقلقة.
الفحص الدوري بالأشعة السينية ضروري خاصة للنساء فوق سن الأربعين، حيث يمكن أن يكشف التغيرات قبل ظهور الأعراض الجسدية بفترة طويلة.
إلى جانب ذلك، ينبغي الانتباه لأي أعراض مثل الكتل الجديدة، تغير ملمس الجلد، أو إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
طرق الفحص الأكثر فعالية
- تصوير الثدي بالأشعة السينية: أثبت تصوير الثدي بالأشعة السينية ذو الجرعة المنخفضة أنه الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن سرطان الثدي مبكرًا. فهو يحدد التغيرات في الأنسجة قبل أن تظهر الأعراض الجسدية بسنوات، ما يقلل مخاطر الوفاة ويزيد من فعالية العلاجات المستخدمة.
علامات يجب الانتباه إليها
- تغير غير طبيعي في شكل الثدي أو ملمسه.
- ألم مستمر في الحلمة، أو ظهور كتلة أو ملمس سميك في الثدي أو الإبط.
- تغير في ملمس الجلد مثل التجاعيد أو مظهر يشبه قشر البرتقال.
- إفرازات غير طبيعية من الحلمة، خاصة الدموية أو الشفافة.
- تغير شكل أو حجم الثدي بشكل مفاجئ أو غير مبرر.
الإجراءات الواجب اتخاذها
1. الوعي الذاتي: تعرفي على المظهر الطبيعي لثدييك لملاحظة أي تغييرات غير مألوفة.
2. جدولة الفحوصات المنتظمة: استشيري طبيبك لتحديد توقيت بدء وإيقاع تصوير الثدي الروتيني.
3. مراجعة الطبيب فورًا عند الاشتباه: بمجرد ملاحظة أي أعراض غير طبيعية، لا تترددي في التوجه للطبيب لتقييم الحالة.
يبقى شهر أكتوبر فرصة ذهبية لإعادة تسليط الضوء على الجهود التوعوية بمرض سرطان الثدي الذي يمكن اكتشافه وعلاجه في الوقت المناسب، رافعين شعار "الكشف المبكر ينقذ الحياة".
