• الرئيسية
• أخبار

في إطار جهود وطنية متواصلة لحماية حقوق الأطفال وضمان تربية سليمة وآمنة لهم، أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع مؤسسة سيف إيجيبت إطلاق حملة توعية موسعة تحت شعار "واعي وغالي"، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد.

تهدف هذه الحملة إلى معالجة التحديات التي تواجه الأطفال، مثل التنمر، التحرش، ومخاطر الألعاب الإلكترونية، من خلال تقديم محتوى توعوي متنوع وموجه.

الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أكدت أن الهدف الأساسي للحملة هو رفع مستويات الوعي لدى الأطفال والأهالي والمجتمع بشكل عام حول كيفية حماية الأطفال ومواجهة التحديات التي تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية.

يتم ذلك عبر أنشطة تعليمية وتوعوية تشمل نشر رسائل إرشادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى محتوى تفاعلي يعزز المعرفة الوقائية للأطفال وأفراد الأسرة.

كما أشارت السنباطي إلى أن الحملة تأتي ضمن استراتيجية المجلس الشاملة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإساءة والاستغلال.

وشددت على أهمية تحمل المسؤولية المشتركة بين المجتمع والأسر لضمان بيئة صحية وآمنة لجميع الأطفال.

ووجهت الانتباه إلى أهمية القنوات المتاحة للمساعدة، مثل خط نجدة الطفل "16000"، وتطبيق الواتساب على الرقم "01102121600"، والذي يمكن من خلاله تقديم البلاغات وطلب الدعم بشكل سريع وفعال.

من جهتها، أوضحت سارة عزيز، عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة وممثلة سيف إيجيبت، أن التعاون بين المؤسستين بهذا المشروع يعكس شراكة وثيقة بدأتها منذ عام 2021 بهدف تمكين المجتمع بأسلوب علمي وتطبيق عملي يسهل حماية الأطفال.

وأكدت أن الحملة تعكس رؤية سيف إيجيبت في بناء جيل واعٍ وقوي من خلال أدوات تعليمية عملية تمكن الأهالي والمعلمين من تدريب الأطفال وتعزيز مهاراتهم الذاتية للحماية.

وأضافت عزيز أن المعرفة والتوعية ليست رفاهية بل ضرورة وقائية لتأمين مستقبل الأطفال وضمان بيئة تحترم احتياجاتهم النفسية والجسدية.

كما سلطت الضوء على أهمية تحول جهود حماية الأطفال إلى مسؤولية وطنية ومجتمعية مشتركة تساهم في دعم الأسرة المصرية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات العصرية.

حملة "واعي وغالي" ليست مجرد خطوة توعوية، بل هي حجر أساس لبناء مجتمع واعٍ ومتماسك يحمي حقوق الأطفال ويؤمن بيئة صحية وآمنة لنموهم.