”الأولى”.. منصة مصرفية مبتكرة لتمكين المرأة المصرية وتوسيع الشمول المالي
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة المصرية ماليًا واقتصاديًا، أطلق بنك أبوظبي الأول – مصر منصته المصرفية الجديدة "الأولى".
جاءت هذه المبادرة المتميزة لتوفير حلول مالية مبتكرة تجمع بين مزايا ادخارية استثنائية ومكافآت مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المرأة في مختلف جوانب حياتها اليومية.
حساب سهل ومزايا فريدة تناسب المرأة العصرية
تمثل "الأولى" إضافة جديدة في قطاع الخدمات المصرفية، حيث توفر للمرأة المصرية تجربة مصرفية بسيطة وميسورة من خلال حساب يبدأ بحد أدنى قدره 1000 جنيه فقط دون رسوم على الحد الأدنى للرصيد.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم المنصة بطاقة ائتمان مجانية محملة بمزايا حصرية تشمل خصومات خاصة لدى العيادات الطبية والمنصات الإلكترونية وتطبيقات الخدمات، فضلاً عن نقاط مكافآت مضاعفة على أنشطة المشتريات الأساسية مثل البقالة وتوصيل الطعام وخدمات النقل.
رؤية فريدة لتمكين المرأة ماليًا
أوضح محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول – مصر، أن "الأولى" ليست مجرد خدمة مصرفية أخرى، بل منصة تم تصميمها لفهم ودعم المتطلبات المالية المتجددة للمرأة المصرية.
وأشار إلى أن وجود فجوة واضحة في الخدمات المصرفية المقدمة للسيدات كان الدافع الرئيسي وراء تطوير هذا الحل الفريد، الذي يركز على توفير تجربة مالية تتماشى مع تطلعات النساء.
دعم فعال لخطة الشمول المالي الوطنية
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود البنك لدعم الشمول المالي، وهو هدف استراتيجي وطني يسعى إلى تعزيز تمكين المرأة اقتصاديًا.
وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، ارتفع عدد النساء المشمولات ماليًا إلى أكثر من 20.5 مليون بنهاية مارس 2024، مما يعكس تقدمًا كبيرًا في تعزيز الوصول إلى الخدمات المالية.
ومع إطلاق منصة "الأولى"، يسعى البنك إلى تمكين المزيد من النساء، واضعًا هدفًا يستهدف إشراك 12 مليون سيدة إضافية في النظام المالي خلال المرحلة المقبلة.
تجربة رقمية تلبي احتياجات المرأة العصرية
تتميز منصة "الأولى" بتقديم تجربة مصرفية حديثة ورقمية بالكامل، ويُمكن للمرأة إدارة حساباتها بسهولة عبر الهاتف المحمول، مع الاستفادة من مجموعة خدمات متكاملة تم تصميمها لدعم احتياجاتها المالية في مختلف مراحل حياتها.
بهذه المبادرة الواعدة، يثبت بنك أبوظبي الأول – مصر التزامه بتمكين المرأة وتعزيز الشمول المالي، مما يعكس رؤيته لإحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المصرفية في البلاد.
