لاول مرة.. الاتحاد الدولي لألعاب القوى يفرض اختباراً للجنس في مونديال 2025
أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن تطبيق إجراءات جديدة تهدف إلى ضمان النزاهة في المنافسات النسائية خلال بطولة العالم المقبلة التي ستُقام في اليابان خلال شهر سبتمبر.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار تحديد الجنس للعداءات قبل السماح لهن بالمشاركة.
وأوضح الاتحاد في بيانٍ رسمي أن جميع الرياضيات اللواتي يرغبن في التنافس ضمن فئة السيدات سيخضعن لاختبار واحد خلال حياتهن الرياضية لتحديد الجين المعروف بـ(SRY)، والذي يُستخدم كمعيار موثوق لتحديد الجنس البيولوجي.
وأفاد الاتحاد بأن الاختبارات ستتم بإشراف الاتحادات المحلية المُنضوية تحت مظلته، وسيُجرى الكشف عبر إحدى طريقتين: إما من خلال أخذ مسحة من داخل الخد أو عبر تحليل عيّنة من الدم. وقد صادق المجلس العالمي لألعاب القوى على هذه الإجراءات خلال اجتماعه يوم الأربعاء، معلناً أنها ستدخل رسمياً حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من سبتمبر، قبل نحو أسبوعين فقط من انطلاق البطولة.
سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أكّد أن هذه الخطوة هدفها الأساسي هو حماية "نزاهة المنافسات النسائية" وضمان وجود بيئة عادلة للرياضيّات المشارِكات.
وأضاف في البيان أن الرياضة النسائية تُعتبر عنصرًا استراتيجياً لجذب المزيد من المشاركات، وهي بحاجة إلى التأكيد بأن المنافسة تُجرى دون أي عوامل تؤثر بشكل غير عادل على النتائج.
الاختبار، الذي سبق أن أُقر في مارس الماضي كإجراء تنظيمي يُستخدم لمسحة الخدين لتحديد الجنس البيولوجي، وجد طريقه أخيراً ليصبح إلزاميًا قبل الحدث الرياضي المنتظر، وذلك بعد تحديد موعد تطبيقه الرسمي.
