• الرئيسية
• فقه النساء

مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، تزداد نفحات الإيمان، ويجتهد المسلمون في الطاعات، راجين رحمة الله ومغفرته، ومتشوقين لبلوغ ليلة القدر، التي تُعدّ أعظم ليالي العام.

وفي هذه الأيام الفضيلة، يتضرع المسلمون إلى الله بأدعية مأثورة، ومنها ما ورد عن النبي ﷺ:

"اللهم افتح لي فيه أبواب فضلك، وأنزل عليّ فيه بركاتك، ووفقني فيه لموجبات مرضاتك، وأسكني فيه بحبوحة جناتك، يا مجيب دعوة المضطرين."

ويعكس هذا الدعاء أسمى معاني الرجاء في نيل الفضل الإلهي، والبركة، والمغفرة، خاصة في هذه الليالي التي يُعتَق فيها الرقاب من النار، وتتنزل فيها الرحمات.

ولهذا، يحرص المسلمون على الإكثار من الصلاة، وتلاوة القرآن، والاعتكاف، مخلصين النية لله، سائلين أن يبلغهم ليلة القدر، وأن يكونوا من عتقائه من النار، مستشعرين عظمة هذه الأيام التي لا تُعوّض.