قصة ”أم بوتين“.. عادت من الموت لتلد رئيس دولة يزلزل العالم
تقول المصادر أن والد بوتين تزوج أمه ثم ذهب للحرب العالمية الثانية، وعندما عاد وجد زوجته في تابوت الموت استعدادًا لدفنها بعد أن عانت المرض في غيابه، فصرخ الزوج وأصر أن يراها ثم حملها وذهب لأحد الأطباء الذي كشف عليها، وقال أنها لم تمت وظل بجوارها عدة أيام حتى عادت للحياة وانتقلت لمنزلها وسط ذهول الجميع وبعدها حملت في بوتين.
حسب المصادر فإن والدة بوتين تدعى "ماريا إيفانوفنا شلوموفا"، ولدت فى 17 أكتوبر 1911، لأسرة فقيرة تعمل بالزراعة، وفى سن الـ 17 تزوجت من “فلاديمير بوتين الأب"، ثم انتقلت معه للعيش فى المدينة التى يعمل بها “مجند ميكانيى” خلال الحرب.
وأوضحت، أن ”ماريا إيفانوفنا شلوموفا" أنجبت ولدين قبل الرئيس بوتين، ولكنهم توفيا، خلال تلك الفترة انتقلت الأسرة إلى مدينة لينجراد وعملت “خياطة” بعد إصابة زوجها وبقاءه فى المستشفى، لافتَا إلى أن بمحاصرة “لينجراد” أصيب والدة بوتين بالإغماء من الجوع، حتى ظن من حولها أنها ماتت.
وكشفت المصادر أن العائدة من الموت أنجبت “طفلها” وتقرر تسميته على أسم الأب “فلاديمير”، ونال نصيبه من الفقر حتى أنه كان ينام فى سلة الغسيل، ولكن فلاديمير الإبن كان دائمًا غاضب من الفقر والوضع الصعب للإسرة ولم يكن شئ.
وتوفيت ”ماريا إيفانوفنا شلوموفا" عام 1998 نتيجة مرض السرطان قبل أن ترى ابنها الذى عادت من الموت لتنجيه رئيسًا يحرك جيوشًا ويمتلك مفاتيح أكبر ترسانة نووية فى العالم يستطيع من خلالها تغيير خارطة العالم.
