ابني المراهق من ذوي الاحتياجات الخاصة .. كيف اتعامل معه؟
إن النمو الفسيولوجي الذي يحدث في مرحلة المراهقة لدى جميع الأفراد وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يستدعي انتباه الأهل والمربين، لما لهذا النمو من انعكاسات عميقة على حياتهم في المستقبل. والواقع أن معظم الأهل والمدرسين يفضلون تجنب الحديث عن مسائل البلوغ والتغيرات الجنسية لدى المراهقين باعتبار أن التحدث فيها لا يخلو من الأخطاء والمحاذير.
أيضا: كيف نسيطر على إدمان المراهقين للمواقع الإجتماعية ؟
حينما نتحدث عن الأفراد الذين لديهم إعاقة فنحن أمام فروق فردية كبيرة فيما يتعلق بمرحلة البلوغ وذلك بسبب اختلاف الإعاقة ودرجتها ولكن في غالب الأمر نجد أن هؤلاء الأفراد يمرون بنفس التغيرات التي يمر بها الأفراد غير المعاقين.
وتختلف مرحلة المراهقة من معاق إلى آخر، ومن بيئة إلى أخرى، كما تختلف من مجتمع لديه عادات أو تقاليد أو تكاليف شرعية معينة تبدأ مع حدوث البلوغ، عنها في المجتمع المتحرر من جميع الأخلاقيات. كما أن هناك مجتمعات تتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة والمقبولة يختلف عن ما هو مقيد ومحدود الفرص. كما أن مرحلة المراهقة لدى الأفراد المعاقين تتأثر بما مروا به من خبرات في مراحل النمو السابقة والكيفية التي من خلالها تم إعدادهم. وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، يتطابق فيها الإنسان الذي لديه إعاقة مع من ليس لديه إعاقة.
يمكن أن يحدث صراع نفسي لدى المراهق من ذوي الاحتياجات الخاصة ينشأ من التغيرات البيولوجية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ويبدأ بمحاولة التحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وذلك استجابة طبيعية للمرحلة، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق قد يسبب لهذا الإنسان ما أسماه العالم أريكسون، صاحب نظرية التحليل النفسي الاجتماعي، (الهوية مقابل اضطراب الهوية).
أيضا: كيف نسيطر على إدمان المراهقين للمواقع الإجتماعية ؟
حينما نتحدث عن الأفراد الذين لديهم إعاقة فنحن أمام فروق فردية كبيرة فيما يتعلق بمرحلة البلوغ وذلك بسبب اختلاف الإعاقة ودرجتها ولكن في غالب الأمر نجد أن هؤلاء الأفراد يمرون بنفس التغيرات التي يمر بها الأفراد غير المعاقين.
وتختلف مرحلة المراهقة من معاق إلى آخر، ومن بيئة إلى أخرى، كما تختلف من مجتمع لديه عادات أو تقاليد أو تكاليف شرعية معينة تبدأ مع حدوث البلوغ، عنها في المجتمع المتحرر من جميع الأخلاقيات. كما أن هناك مجتمعات تتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة والمقبولة يختلف عن ما هو مقيد ومحدود الفرص. كما أن مرحلة المراهقة لدى الأفراد المعاقين تتأثر بما مروا به من خبرات في مراحل النمو السابقة والكيفية التي من خلالها تم إعدادهم. وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، يتطابق فيها الإنسان الذي لديه إعاقة مع من ليس لديه إعاقة.
يمكن أن يحدث صراع نفسي لدى المراهق من ذوي الاحتياجات الخاصة ينشأ من التغيرات البيولوجية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ويبدأ بمحاولة التحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وذلك استجابة طبيعية للمرحلة، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق قد يسبب لهذا الإنسان ما أسماه العالم أريكسون، صاحب نظرية التحليل النفسي الاجتماعي، (الهوية مقابل اضطراب الهوية).

