أميرة بلا ألقاب... تداعيات فضيحة إبستين تضرب العائلة المالكة البريطانية
في تحول غير مسبوق داخل العائلة المالكة البريطانية، وافق الأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز الثالث، على التخلي عن لقب "دوق يورك" وألقابه الشرفية استجابة للضغوط المتزايدة التي أعقبت تورطه في تداعيات فضيحة رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية، جيفري إبستين.
هذا القرار جاء في سياق سعي الأسرة الملكية لتخفيف الأضرار التي لحقت بصورتها العامة.
وفقًا لبيان صادر عن قصر باكنغهام، سيحتفظ أندرو بلقبه كأمير، وهو وضع لا يمكن انتزاعه بحكم ولادته لملكة، لكن لن يكون لهذا اللقب تأثير عملي على دوره. القرار أثار موجة من الجدل داخل الأوساط الملكية وسط القلق من تأثير هذه الأحداث على سمعة العائلة.
ومن بين المتغيرات اللافتة أيضًا، إعلان سارة فيرجسون، الزوجة السابقة للأمير أندرو، عن تخليها عن لقبها "دوقة يورك"، لتُعرف باسمها الشخصي فقط. وعلى الرغم من ذلك، سيظل لقب الأميرة محفوظًا لابنتيهما، بياتريس ويوجيني.
القرار تم اتخاذه بعد مشاورات مكثفة شملت الملك تشارلز وأفراد الأسرة، حيث تزايدت المخاوف بشأن استمرار تأثير الادعاءات على عمل العائلة المالكة.
الجدير بالذكر أن الأمير أندرو أنكر جميع الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً حرصه على حماية الأسرة الملكية من أي تشتيت ناتج عن مشاكله الشخصية.
الأحداث الأخيرة جاءت على خلفية ارتباط اسم أندرو بجيفري إبستين وشخصيات متورطة في قضايا مثيرة للجدل، مما شكل ضغطًا إضافيًا على قصر باكنغهام لاتخاذ قرارات قد تبدو صارمة لكنها ضرورية للحفاظ على مكانة العائلة المالكة أمام الرأي العام.

