#jubna
السبت 6 ديسمبر 2025 09:48 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
أنا حوا - الرئيسية
رئيس التحرير محمد الغيطي المدير العام منى باروما
×

المرأة.. قائدة صحية ومفتاح للتنمية المستدامة

الإثنين 13 أكتوبر 2025 04:00 مـ 20 ربيع آخر 1447 هـ
جمعية النساء الطبيبات
جمعية النساء الطبيبات

في مشهد يجسد قوة وتميز المرأة في مجال الطب، شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة والسكان والمشرفة على المجلس القومي للسكان، في افتتاح المؤتمر الثالث والثلاثين لجمعية النساء الطبيبات الدولية (MWIA)، المنعقد برعاية وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للمرأة.

خلال كلمتها، ألقت الدكتورة الألفي الضوء على دور الطبيبات المصريات الرائد عبر التاريخ، مستشهدة بأسماء نسائية بارزة مثل هيلينا سيدروس ونازير، اللواتي دمجن بين مهنة الطب والنضال من أجل حقوق الإنسان.

كما أكدت أن تكريم الطبيبات هو رسالة تقدير لدورهن المزدوج بوصفهن شافيات وداعيات للتغيير المستدام. وأشارت إلى أنه لا يمكن فصل صحة المرأة وتمكينها عن مسار التنمية المستدامة.

تطرقت نائبة الوزير إلى قضايا صحية ملحة مثل الارتفاع غير المبرر في معدل الولادات القيصرية، مشددة على أهمية تعزيز الولادة الطبيعية لدعم "الساعة الذهبية"، التي تعزز بدورها من صحة الأم والطفل.

كما أشادت بمبادرات وطنية فاعلة مثل "صحة المرأة المصرية"، التي قدمت خدمات الكشف المبكر والعلاج المجاني لملايين المصريات، ومبادرة "الألف يوم الذهبية"، التي تركز على الرعاية المتكاملة للأم والطفل خلال أهم مراحل حياتهما.

سلّطت الدكتورة الألفي الضوء أيضاً على الإنجازات القيادية للطبيبات المصريات ودورهن المحوري في تحسين نظام الرعاية الصحية وصياغة السياسات الوطنية.

وأكدت التزام الوزارة بفتح آفاق أوسع لمشاركتهن في قيادة القطاع الصحي وتعزيز أدوارهن الإنسانية والمهنية.

وعلى الصعيد العالمي، تناولت التحديات التي تواجه صحة المرأة حول العالم كمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وسوء التغذية، ووفيات الأمهات، والأمراض المزمنة. ودعت إلى ضرورة الابتكار في السياسات وتضافر الجهود الدولية لتحقيق العدالة الصحية للمرأة وتمكينها بشكل شامل.

اختتمت الدكتورة الألفي حديثها بإبراز دور مصر الرائد في تعزيز صحة المرأة، معربة عن امتنانها للجهود الدولية والمحلية التي تدعم رؤية تكاتف الجميع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وموجهة التحية لكل طبيبة تسهم بإخلاص في تحسين حياة الآخرين.