• الرئيسية
• حوادث

كان أشرف أبو حاكم، الشاب الأسواني، يستعد ليعيش لحظات العمر في حفل زفافه الذي انتظرته أسرته وأهل قريته طويلاً، لكنه تفاجأ بقدر لم يكن في الحسبان.

تحولت الليلة المبهجة التي زُينت لها البيوت وعلقت فيها الأنوار إلى مأتم حزين، حيث توقفت أنفاس العريس فجأة بسكتة قلبية بين يدي عروسه.

تفاصيل الوفاة الصادمة

مساء يوم الخميس الموافق 25 سبتمبر، كان موعد زفاف أشرف، الذي اختار أن يحتفل بهذه المناسبة وسط أجواء بهيجة تضم الأقارب والأصدقاء.

انتشرت تفاصيل الحفل مسبقاً عبر دعوة نشرها أحد أصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت جدولاً يبدأ يوم الأربعاء بالذكر والمدائح النبوية ويختتم يوم الخميس بحفل الزفاف. ولكن ما لم يكن بالحسبان أن الموت كان أقرب إليه من فرحة العمر.

في اللحظات الأخيرة قبل بدء مراسم الزفاف، وبينما كان أشرف يستعد لارتداء ملابسه الرسمية ويضع اللمسات الأخيرة على مظهره، تعرض لسكتة قلبية مفاجئة، تاركاً الجميع في حالة ذهول وحزن عميق.

ردود الفعل ومشاعر الحزن

مصطفى أمين، أحد أقارب العريس، عبر عن حزنه العميق في منشور مؤثر على حسابه الشخصي قائلاً: "سبحان من تفرد بالبقاء وكتب الموت على خلقه، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. إنا لله وإنا إليه راجعون.. لقد رحل اليوم ابن عمتي في ليلة زفافه بين يدي عروسه، كان يحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وأضاف في رثائه كلمات تبعث الأمل في رحمة الله: "أشرف أبو حاكم عريس الجنة إن شاء الله. اللهم اغفر له وارحمه واجعل مثواه الجنة برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين."

اللحظة الأخيرة: صورة بكامل أناقته

التفاصيل لم تتوقف عند هذا الحد. فقد شارك مصطفى صورة توثق اللحظات الأخيرة لأشرف وهو بكامل صحته يستعد لارتداء البابيون الخاص ببدلته. كتب تعليقاً على الصورة قائلاً: "كان مبتسماً وبخير حتى اللحظة الأخيرة.. سبحان الله مات بين يدين عروسته.