جوليا روبرتس تظهر معدنها الإنساني.. دعم استثنائي لبروس ويليس في محنته الصحية
على الرغم من شهرتها كممثلة تتميز بالحزم والجدية، أظهرت جوليا روبرتس جانبًا إنسانيًا دافئًا في مواجهة محنة صديقتها وزميلها النجم العالمي بروس ويليس، الذي يواجه تحديات صحية معقدة منذ مدة.
تصاعدت مواقف الدعم والوفاء من روبرتس، ما يؤكد قوة العلاقة التي تجمعهما على مدار السنوات.
كشفت تقارير حديثة منشورة على موقع RadarOnline.com عن متانة الصداقة التي تربط روبرتس وويليس، حيث أثبتت أنها صداقة حقيقية لا تتأثر بالأوقات العصيبة.
نقل الموقع عن مصدر مقرّب بأن روبرتس رغم طابعها الصارم وشخصيتها القوية، تحتفظ بمكانة خاصة لويليس في قلبها، مما يعكس جوهر إنسانيتها.
المحنة بدأت عندما تم تشخيص ويليس بمرض "الحبسة الكلامية" في عام 2022، وهو اضطراب يؤثر على القدرة على التواصل، قبل أن تُعلن العائلة في 2023 أن حالته تطورت إلى "الخرف الجبهي الصدغي" (FTD)، وهو نوع نادر من الخرف لا علاج له حتى الآن.
تحدثت زوجته إيما هيمينغ ويليس، التي تخوض معركة صعبة لدعم زوجها في ظل ظروفه الحالية، لمجلة PEOPLE عن اللحظة التي تلقت فيها التشخيص وكيف كان وقع الخبر صادمًا عليها. قالت إيما: "لحظة سماع التشخيص كانت مربكة ومؤلمة.
الطبيب قدم لنا شرحًا عن الحالة، لكنني لم أكن قادرة على استيعاب أي شيء. كل ما حصلنا عليه كان ورقة وبعض التعليمات العابرة".
تابعت حديثها عن غياب الدعم بعد التشخيص وتأثير ذلك على تجربتهم المرهقة في مواجهة هذا التحدي.
وفي هذه الأوقات الحرجة، يبرز الدور الإنساني لجوليا روبرتس، إذ تستمر في تقديم دعمها العاطفي وتواصل الوقوف إلى جانب ويليس وأسرته، بما في ذلك إيما وطليقته ديمي مور، تعبيرًا عن قوة الصداقة الحقيقية التي تظل ثابتة مهما كانت الظروف.
الطاقم العائلي والأصدقاء المحيطون بويليس باتوا نموذجًا يحتذى به في التضامن والتكاتف خلال أصعب الأوقات.

