• الرئيسية
• فنون وثقافة

في مقابلة مفعمة بالمشاعر مع مجلة "Real Simple"، فتحت النجمة الأمريكية درو باريمور، صاحبة الرحلة الفنية الممتدة لأكثر من أربعين عامًا، قلبها لتكشف عن التحديات والصراعات التي تواجهها كأم تعمل على تحقيق التوازن بين الحياة المهنية وتربية ابنتيها، أوليف (12 عامًا) وفرانكي (11 عامًا).

باريمور تحدثت بصدق عن لحظات الإرهاق التي شعرت بها أثناء محاولتها أن تكون أماً مثالية وناجحة في الوقت ذاته.

"كنت أقول لنفسي: هذا ليس جيدًا"، هكذا عبّرت درو عن إدراكها بأن السعي للكمال قد يكون مرهقًا ويؤثر سلبًا على العلاقات.

وأكدت النجمة أن العلاقات الإنسانية تأتي في مقدمة الأولويات، مشيرة إلى أنه حين تهمل العلاقات، تفقد التوجه السليم في الحياة.

وعن أسلوبها التربوي، كشفت أنها تسعى لتعليم ابنتيها أهمية الاهتمام بالنفس وكيف يؤثر ذلك على السعادة والصداقات.

بالإضافة إلى ذلك، تحرص على أن تكون قدوة إيجابية من خلال تعزيز القيم الإنسانية، حيث قالت: "أن تكون طيباً مع الآخرين هو مفتاح الشعور بالرضا الداخلي".

ولم تكتفِ النجمة، التي بلغت عامها الخمسين، بتسليط الضوء على العطاء والتفهم؛ بل شددت أيضاً على ضرورة أن يمتلك الإنسان أدوات تساعده على مواجهة العالم، أبرزها الشجاعة لطلب المساعدة عند الحاجة.

باريمور تتشارك مسؤولية تربية ابنتيها مع زوجها السابق ويل كوبلمان، حيث تعمل بجهد للارتقاء بهما وسط تحديات الحياة، مقدمة بذلك نموذجاً يُلهم الأمهات العاملات والمجتمع بأسره.