• الرئيسية
• حوادث

قررت المحكمة المختصة تأجيل أولى جلسات محاكمة البلوجر الشهيرة بلقب "لوليتا"، والتي اتُهمت بنشر محتوى خادش للحياء وتحريض على الفسق، إلى الرابع من أكتوبر لمزيد من المراجعات.

التحقيقات كشفت العديد من التفاصيل التي تثير الفضول حول تاريخها الشخصي وظروف نشأتها.

اسمها الحقيقي، آلاء محمد، تبلغ من العمر 33 عامًا وحاصلة على دبلوم تجارة، النيابة وجهت إليها سلسلة من الاتهامات التي تشمل إنشاء حسابات إلكترونية للترويج للدعارة وتقديم محتوى مرئي يحتوي على مشاهد راقصة وإيحاءات تخالف القيم والأعراف المصرية، كما أشارت التحقيقات إلى تعديها على القيم الأسرية للمجتمع.

خلال التحقيقات، أنكرت المتهمة في البداية جميع الاتهامات قائلة: "محصلش". لكنها لاحقًا عادت وأقرت: "أيوة حصل، بس كنت بصور المقاطع دي عشان أبقى ممثلة"، في تصريح أثار الكثير من الجدل حول دوافعها.

تطرقت "لوليتا" في اعترافاتها إلى عدة جوانب من حياتها الشخصية، حيث تحدثت عن نشأتها في مدينة المنصورة في ظل انفصال والديها وهي لا تزال طفلة. والدها كان يعمل مهندس كمبيوتر ويمتلك شركة خاصة، في حين أن والدتها كانت ربة منزل. بعد الانفصال، انتقلت للعيش مع جدتها، التي كانت تعارض بشدة المحتوى الذي تقدمه بسبب الملابس والإيحاءات.

وفي حديثها عن حياتها الزوجية السابقة، كشفت "لوليتا" أنها قد تزوجت في عام 2011 من صاحب كافيه يُدعى "عمر"، لكن هذا الزواج لم يستمر سوى أربعة أشهر فقط. وأوضحت أن أحد أسباب الانفصال هو تعرضها لاعتداء بسلاح أبيض بعد اكتشاف زواجه من أخرى دون علمها.

تأخير المحاكمة يترك المزيد من الأسئلة مفتوحة حول المستقبل القانوني للبلوجر المثيرة للجدل، وحول تأثير ما كشفت عنه على سير القضية وسمعتها العامة.