#jubna
السبت 6 ديسمبر 2025 07:57 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
أنا حوا - الرئيسية
رئيس التحرير محمد الغيطي المدير العام منى باروما
×

رحلة الحمل.. كيف تتعاملين مع علامات التمدد بذكاء؟

السبت 13 سبتمبر 2025 02:55 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
الحمل
الحمل

مرحلة الحمل تعد فترة تحول استثنائية مليئة بالتغيرات الجسدية والنفسية، إذ تواجه المرأة خلالها مجموعة من الظواهر التي تترك آثارها على الجسم. من أبرز هذه التغيرات الجلدية ظهور علامات التمدد، وهي خطوط ملونة يتفاوت شكلها ما بين الحمراء والبنفسجية في البداية ثم تتحول تدريجيًا إلى البيضاء أو الفضية بعد الولادة.

وعلى الرغم من كونها غير مرضية، إلا أن تأثيرها على ثقة المرأة بنفسها قد يدفعها للبحث عن أفضل السبل للوقاية والعلاج.

متى ولماذا تظهر علامات التمدد؟
علامات التمدد غالبًا ما تبدأ بالظهور بعد النصف الأول من الحمل، تحديدًا خلال الشهر السادس أو السابع، وفق موقع Vinmec الطبي.

ويعود ظهورها لأسباب متعددة أهمها:

1. اختلال الكولاجين: نتيجة التمدد المستمر يصبح النسيج المرن تحت الجلد أضعف.
2. التغيرات الهرمونية: تؤثر بشكل مباشر على مرونة البشرة.
3. الوزن المتسارع: زيادة الوزن السريعة تزيد من احتمالية تمزق الأنسجة الجلدية.
4. العوامل الوراثية: تاريخ العائلة يلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل هذه العلامات.
5. الحمل بتوأم أو أكثر: يضاعف من تمدد الجلد بفعل حجم البطن الأكبر من المعتاد.

من هن الأكثر عرضة؟
بعض النساء أكثر عرضة لظهور علامات التمدد مقارنة بغيرهن، مثل:
- اللواتي واجهن هذه العلامات سابقًا في مرحلة البلوغ.
- الحوامل صغيرات السن أو اللواتي تأخرن في الحمل.
- النساء اللواتي يتمتعن بمرونة جلد أقل طبيعيًا.

كيف يمكن الوقاية والعناية؟
على الرغم من عدم وجود وسيلة تمنع ظهور علامات التمدد بشكل كامل، فإن اتخاذ خطوات عملية قد يخفف من حدتها أو يقلل احتمالية ظهورها:

- الغذاء الصحي: تناول أطعمة غنية بفيتامين C وE وأحماض أوميجا 3 لتحسين صحة الجلد.
- ترطيب البشرة: استخدام الكريمات أو الزيوت الطبيعية للحفاظ على ليونة البشرة.
- شرب الماء: لضمان ترطيب الجسم ومنع جفاف الجلد.
- ممارسة الرياضة الخفيفة: لتحسين الدورة الدموية والمساعدة في تعزيز مرونة الجلد.
- إدارة الوزن: تجنب الزيادة المفرطة خلال الحمل يساعد في تقليل ضغط الجلد.

دور الفحوصات الطبية في العناية الشاملة
إلى جانب الاهتمام بالبشرة، يجب على الحامل إجراء فحوصات دورية لمراقبة الحالة الصحية وتجنب مضاعفات الحمل مثل سكر الحمل أو خطر الولادة المبكرة، والتي قد تكون لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على علامات التمدد.

علامات التمدد ليست عيبًا، بل جزء طبيعي من رحلتك كأم، إدراك أسبابها والعناية الجيدة بالجسم يُمكن المرأة من تقبل هذه التحولات ومواصلة مسيرتها بثقة وراحة خلال الحمل وما بعده.