#jubna
السبت 6 ديسمبر 2025 10:45 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
أنا حوا - الرئيسية
رئيس التحرير محمد الغيطي المدير العام منى باروما
×

صراع قضائي مشحون بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني يثير جدلًا بشأن الشهرة والأخلاقيات القانونية

الإثنين 21 يوليو 2025 12:15 مـ 25 محرّم 1447 هـ
بليك ليفلي
بليك ليفلي

شهدت إحدى جلسات المحكمة الفيدرالية الأمريكية تطورات كبيرة في النزاع القانوني بين الممثلة بليك ليفلي والمخرج جاستن بالدوني، حيث تصاعد التوتر بين الطرفين بشكل ملحوظ.

الجلسة التي عُقدت هذا الأسبوع تخللتها تصريحات صارمة من القاضي لويس ليمن، الذي قام بتوبيخ كلا الطرفين محذرًا من تأثير الشهرة على نزاهة الإجراءات القانونية.

خلال الجلسة، أفصح القاضي ليمن عن موقفه تجاه القضية قائلاً: "الشهرة شيء عابر، ولا يمكن أن تكون معيارًا في المحكمة"، مؤكدًا أن الإجراءات القانونية يجب أن تعتمد فقط على الوقائع بغض النظر عن مكانة الأطراف المعنية إعلاميًا أو اجتماعيًا.

لكنه لم يكن التحدي الوحيد؛ إذ اتُّهم فريق الدفاع الخاص بالمخرج بالدوني بأن ليفلي قد تلقت معاملة خاصة بسبب شهرتها، وهو ما قابله القاضي برفض قاطع.

النزاع القانوني بين الطرفين بدأ حينما رفعت ليفلي دعوى قضائية في ديسمبر 2024، متهمة بالدوني بالتحرش الجنسي وشن حملة لتشويه سمعتها.

ووفقًا لمصدر مطلع، أدى هذا الصراع إلى تداعيات نفسية واجتماعية كبيرة للممثلة، حيث فقدت العديد من الأصدقاء وتضررت حياتها الشخصية بشكل عميق.

في تطورات أخرى مرتبطة بالقضية، أثار قرار المخرج بالدوني محاولة استدعاء صديقة ليفلي المقربة، نجمة البوب تايلور سويفت، للتدخل في النزاع القانوني ردود فعل قوية.

وصف فريق ليفلي هذا الإجراء بأنه "استغلال إعلامي"، معتبرين أن المراوغات القانونية التي استخدمها بالدوني لا تخدم القضية وإنما تسعى إلى تأجيج الاهتمام الإعلامي بالمشكلة.

لم تقتصر الأضرار الناتجة من الأزمة على الجانب المهني فحسب، بل امتدت لتلقي بليك ضربات قاسية في حياتها الاجتماعية.

وفقًا لتقارير متعددة، تسببت الاتهامات والمناوشات القانونية في توتر علاقتها الزوجية مع النجم ريان رينولدز، إلى جانب انتهاء صداقتها التي استمرت عشر سنوات مع تايلور سويفت. مصدر قريب من الممثلة أكد أنها توقفت عن محاولة التواصل مع سويفت نتيجة الصراعات المستمرة.

ومع تصاعد الخلافات، رفضت المحكمة دعوى التشهير المقدمة من بالدوني ضد ليفلي وزوجها ريان رينولدز بقيمة 400 مليون دولار، معتبرةً أن ادعاءات التحرش الجنسي الواردة ضد المخرج محمية قانونيًا ولا يمكن ملاحقتها.

هذه الخطوة شكّلت انتكاسة لفريق بالدوني، الذي عمد وفقًا لمحامي ليفلي إلى استخدام اسم تايلور سويفت بشكل استراتيجي كأداة ضغط ضمن النزاع القضائي.

الأزمة تبدو بعيدة عن أي حل قريب، مع استمرار تراشق الاتهامات بين الطرفين في ساحة القضاء وفي الإعلام.

ما يجعل هذه القضية مثالًا حيًا على التداخل بين حياة النجوم ومواجهة التشريعات القانونية في ظل أضواء الشهرة.