#jubna
السبت 6 ديسمبر 2025 07:55 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
أنا حوا - الرئيسية
رئيس التحرير محمد الغيطي المدير العام منى باروما
×

جوينيث بالترو وبراد بيت.. كواليس حزن وخيبة أمل تكشفها سيرة ذاتية جديدة

الأحد 20 يوليو 2025 02:57 مـ 24 محرّم 1447 هـ
براد بيت وجينيفر أنيستون وجوينيث بالترو
براد بيت وجينيفر أنيستون وجوينيث بالترو

كشف كتاب جديد عن حياة النجمة الأمريكية جوينيث بالترو تفاصيل غير متوقعة تتعلق بمشاعرها تجاه زواج حبيبها السابق، براد بيت، من الممثلة الشهيرة جينيفر أنيستون.

الكتاب، الذي يحمل عنوان "Gwyneth: The Biography" وتأليف الكاتبة إيمي أوديل، يسلط الضوء على جوانب من حياة بالترو الشخصية وأسباب انفصالها عن شركائها السابقين.

بحسب ما ورد في الكتاب، عبّرت بالترو، البالغة من العمر 52 عاماً، عن شعورها بالحزن بعد ارتباط براد بيت (61 عاماً) بجينيفر أنيستون، ووصفت ذوقه في النساء بأنه "سيئ للغاية".

العلاقة بين بالترو وبيت بدأت عام 1994 بعد مشاركتهما في فيلم "Se7en" وأدت إلى خطبتهما رسميًا في عام 1996 قبل أن تنتهي في 1997.

رغم عدم تعليقها علنيًا على زواج بيت من أنيستون، إلا أن الكتاب يكشف أنها صرحت لأصدقاء مقربين ذات مرة بأن بيت "أغبى من كيس تراب"، مشيرة إلى شعورها بأن مستوى ذكائها وثقافتها يتفوق عليه بشكل واضح.

الاختلافات الثقافية بينهما كانت واضحة منذ البداية، وفقاً لما أوضحته الكاتبة؛ فبينما نشأ بيت في بيئة محافظة ودينية بولاية ميزوري، عاشت بالترو في أجواء نخبوية في نيويورك، ما جعلها تشعر بأنها أكثر تعليمًا ووعيًا منه.

بالمقابل، براد بيت تزوج جينيفر أنيستون في عام 2000 بعد فترة خطوبة استمرت منذ عام 1999، وانتهى زواجهما بالطلاق في 2005 إثر ارتباطه بأنجلينا جولي أثناء تصوير فيلم "Mr. and Mrs. Smith".

على الجانب الآخر، يتطرق الكتاب أيضًا إلى علاقة جوينيث بالترو بالممثل بن أفليك والتي استمرت من 1997 حتى 1999.

تشير الكاتبة إلى أن الخيانة قد تكون السبب الرئيسي وراء نهاية هذه العلاقة. وفقاً لما ورد في مقتطفات من الكتاب نشرتها مجلة "People"، فإن الكيمياء الجسدية بين الثنائي لم تتمكن من مواجهة ميول أفليك التدميرية الذاتية، التي ربما تضمنت الخيانة.

بعد انفصالهما، قالت بالترو: "أنا أحب الرجال، رغم أنهم كاذبون وخونة".

كما أوضحت المؤلفة أن أفليك كان يعاني من إدمان الكحول والقمار خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى تفضيله قضاء الوقت في ممارسة ألعاب الفيديو مع أصدقائه بدلاً من توطيد علاقته مع بالترو.

العلاقة بينهما كانت متقطعة حتى انتهت بشكل نهائي عام 1999، تاركة خلفها الكثير من الأسئلة حول أسباب فشلها.

الكتاب يقدم صورة غير مألوفة عن حياة جوينيث بالترو العاطفية ويكشف عن جوانب لم تكن معروفة سابقًا، مما يجعله مصدرًا مشوقًا لمحبي التعرف على خفايا نجوم هوليوود.