#jubna
السبت 6 ديسمبر 2025 07:48 مـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
أنا حوا - الرئيسية
رئيس التحرير محمد الغيطي المدير العام منى باروما
×

عملية التكميم.. بوابة للخلاص من السمنة وزيادة فرص الإنجاب بعد تسعة أشهر من إجراء العملية

السبت 12 يوليو 2025 05:20 مـ 16 محرّم 1447 هـ
الحمل
الحمل

مع تزايد البحث عن طرق فعّالة للتخلص من الوزن الزائد والحصول على جسم صحي، تشكّل عمليات تكميم المعدة حلاً بارزاً للعديد ممّن يعانون من السمنة المفرطة.

ومع ذلك، يثار سؤال متكرر بين السيدات اللاتي يفكرن في الخضوع لهذه العمليات: هل تؤثر عملية التكميم على فرص الإنجاب؟ الدكتور خالد عبد المولى، استشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحات السمنة المفرطة، يجيب عن هذا السؤال ويوضح الحقائق المرتبطة بهذه العملية.

الدكتور خالد أكد أن السمنة المفرطة هي أحد الأسباب الرئيسة التي تقلّل من فرص الحمل، حيث تؤثر مباشرةً على التوازن الهرموني للجسم، وقد تتسبب في حالات مرضية مثل متلازمة تكيس المبايض، التي تعيق عملية التبويض وتجعل الحمل صعباً.

وأبرز أن عملية تكميم المعدة، بخلاف الاعتقاد الشائع، تُعدّ عاملاً مساعداً لزيادة فرص الإنجاب لدى السيدات.

بعد التخلص من الدهون الزائدة والوصول إلى وزن صحي، تستعيد هرمونات الجسم توازنها الطبيعي، مما يؤدي إلى انتظام الدورة الشهرية وعودة الخصوبة بشكل ملحوظ.

ويشير الدكتور خالد إلى أن أطباء النساء والتوليد كثيراً ما ينصحون السيدات المصابات بالسمنة المفرطة بإنقاص الوزن عبر اتباع نظام غذائي أو الخضوع لجراحات السمنة مثل التكميم، بهدف تعزيز إمكانية الإنجاب.

بالنسبة لفترة ما بعد التكميم وقبل حدوث الحمل، يوصي الدكتور خالد بعدم المحاولة للحمل إلا بعد مرور تسعة أشهر على العملية.

هذه الفترة ضرورية لتثبيت الوزن وتهيئة الجسم لتناول نظام غذائي متكامل غني بالعناصر الغذائية والبروتينات الضرورية للأم والجنين.

فمن المهم أن يحصل الجسم خلال هذه المرحلة على التغذية المناسبة التي قد تكون محدودة في الأشهر الأولى عقب الجراحة.

باختصار، التكميم لا يؤثر سلباً على فرص الإنجاب بل بالعكس يعمل على تحسينها عند الالتزام بتوصيات الأطباء والانتظار للفترة المناسبة قبل الحمل.

خطوة واحدة نحو الصحة يمكن أن تكون بداية لحياة جديدة مليئة بالأمل والإنجازات.