#jubna
السبت 6 ديسمبر 2025 12:46 مـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
أنا حوا - الرئيسية
رئيس التحرير محمد الغيطي المدير العام منى باروما
×

التغذية كحليف في مكافحة التهاب بطانة الرحم.. كيف يمكن أن تخفف الآلام وتُحسن الحياة؟

الإثنين 14 أبريل 2025 04:30 مـ 15 شوال 1446 هـ
بطانة الرحم
بطانة الرحم

التهاب بطانة الرحم يؤثر على حوالي 10% من النساء، ويعبر عن حالة التهابية مزمنة حيث ينمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم.

تتسبب الحالة في آلام مزمنة واضطرابات في الأمعاء والمثانة وأعراض أخرى مثل العقم، مما يؤثر سلباً على جودة الحياة والصحة النفسية.

على الرغم من أن العلاجات التقليدية مثل الأدوية والجراحة تقدم بعض الحلول، إلا أنها ليست فعالة دائماً لجميع النساء، حيث تعاني العديد منهن من تكرار الأعراض حتى بعد العمليات الجراحية.

لذلك، تلجأ الكثير من النساء إلى العلاجات البديلة مثل التغييرات الغذائية والمكملات الغذائية لمحاولة السيطرة على الأعراض.

وفقاً لدراسة نُفذتها جامعة إدنبرة، تبين أن اتباع استراتيجيات غذائية معينة يمكن أن يخفف من حدة الألم لدى النساء المصابات بهذه الحالة.

أظهرت الدراسة، التي شملت 2388 امرأة، أن تقليل استهلاك منتجات مثل الألبان والجلوتين والكافيين والكحول، يمكن أن يُحدث فرقًا ملحوظًا في تخفيف الألم.

من أبرز التغييرات الغذائية التي جربتها النساء وشهدت تحسنًا في حالتهن:

- تقليل الجلوتين (45%) - تقليل استهلاك الألبان (45%)

- تخفيض نسبة الكافيين (43%)

- الحد من تناول السكر المعالج والسكريات العالية

- اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي الذي يشمل الفواكه والخضروات وزيت الزيتون والأسماك

أما المكملات الغذائية، فقد أفادت النساء باستخدام الكركم بنسبة 48% والمغنيسيوم 32% لتحسين الأعراض.

ورغم تقديم هذه النتائج تشجيعًا لإجراءات محددة، إلا أن الدراسة تحمل بعض القيود كونها ذات طبيعة رصدية مما قد يؤثر على دقة التقييم. ورغم ذلك، تسهم هذه البحوث في توضيح الخيارات المتاحة للنساء اللواتي يبحثن عن حلول طبيعية لتخفيف الألم المرتبط بالتهاب بطانة الرحم.

إذا كنتِ تعانين من هذه الحالة، النظر في هذه التوصيات الغذائية قد يوفر لكِ تخفيفًا ملموسًا للألم، ويعود بفوائد إضافية لصحتك العامة.