• الرئيسية
• أمومة وطفولة

في فصل الشتاء تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير ما يسبب الشعور بالبرد للكبار والصغار، وتحرص الأمهات على تدفئة الصغار كثيرًا في الطقس البارد حفاظًا على مناعتهم، وتلاحظ الأمهات برودة أطراف الطفل الرضيع ما يزعجهن كثيرًا ويدفعهن لزيادة قطع الملابس الخاصة بالطفل ظنا منهم أن ذلك بسبب البرد.

طرق التعامل مع برودة أطراف الطفل الرضيع

ويقول الدكتور إسلام راضي استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، إن بعض الأمهات تلاحظ يدين وقدمين الطفل الرضيع لدرجة الزرقان وهذا ليس مؤشر على أن الطفل يشعر بالبرودة مثلما يعتقد البعض لأنه يمكن أن يكون بسبب ارتفاع درجة حرارة الطفل ولكن تكون الحرارة غير ظاهرة حتى ذلك الوقت

وأضاف "راضي"، أنه عند ملاحظة برودة أطراف الطفل الرضيع وتغير لونهم إلى الأزرق، يجب على الفور قياس درجة حرارته ومتابعته وليس زيادة عدد قطع الملابس، لأنه يمكن أن تكون حرارة الطفل مرتفعة ولكن غير ظاهرة.

نصائح مهمة يجب اتباعها مع الطفل الرضيع

- يجب على الأمهات الاهتمام بالرضاعة الطبيعية منذ ولادة الطفل حتى أول عامين من عمره، مع الاهتمام بإدخال الطعام للطفل عند إتمامه 6 أشهر من عمره، كما يجب اتباع تعليمات الرضاعة الصحيحة حيث عمل مواعيد لها، وعدم إرضاع الطفل وهو نائم لحمايته من غازات البطن التي تسبب بكائه المستمر.

- يجب الاهتمام عند إدخال الطعام للطفل، بإدخاله تدريجيا، حيث يفضل البدء بالخضراوات والفاكهة المسلوقة والمهروسة، مثل الكوسة والجزر والبطاطس والقرع، ثم تقديم الزبادى، واللحوم أيضا يمكن ضربها فى الخلاط وتقديمها للطفل، مع الأرز والشوربة أو الملوخية، مع عدم إضافة الملح إلى طعام الطفل ويمكن إضافة عصير الليمون.

- بالنسبة الفاكهة يمكن هرسها وتقديمها للطفل على حالتها أو مزجها مع الزبادى، ويمكن عمل العصائر الطبيعية للطفل وتقديمها له بدون سكر، والعصائر ترطب على الطفل فى الطقس الحار وتمده بالعناصر الغذائية المهمة.

- كما يجب الاهتمام بنظافة الطفل وتغيير الحفاض كلما تبلل لحمايته من التهاب الحفاض الذي ينتشر بين الرضع فى فصل الصيف وفى حر الصيف يجب الاهتمام بإحمام الطفل في الصيف لتخفيف حرارة الطقس عليه.

وبشكل عام يجب التنوع بين الأكلات، ومن المهم تقديم الطعام للطفل بشكل متنوع، على أن تكون أطعمة صحية تحتوي على العناصر الغذائية المهمة، ولهذا يجب التنويع بين الخضراوات والفاكهة والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والدهون المتحولة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى سمنة الأطفال والتأثير على صحتهم في المستقبل.